الخميس، 21 أغسطس 2025

ميلي بوبي براون وجايك بونجوفي يرحبان بطفلتهما الأولى من خلال التبني

 

بعد إعلان زواجهما السري في وقت سابق من هذا العام، فاجأت النجمة المحبوبة ميلي بوبي براون جمهورها بخبر أكثر سعادة: لقد أصبحت أماً!

كشفت ميلي (21 عامًا) وزوجها جايك بونجوفي (22 عامًا) عن ترحيبهما بطفلتهما الأولى من خلال التبني. وعبرت ميلي عن فرحتها الغامرة بهذا الحدث عبر حسابها على إنستغرام، حيث نشرت رسالة مؤثرة شاركت فيها هذه اللحظة الخاصة مع محبيها.

كتبت ميلي في رسالتها: "في 21 أغسطس من هذا الصيف، استقبلنا طفلتنا الجميلة عبر التبني. نحن متحمسون للغاية للشروع في هذا الفصل الجديد من الأبوة في أجواء من الهدوء والخصوصية." وأضافت بعبارة دافئة تلخص شعورهما: "والآن أصبحنا ثلاثة. مع كل الحب، ميلي وجايك بونجوفي."

هذا القرار لم يكن مفاجئًا لأولئك الذين يتابعون ميلي عن قرب. فلطالما تحدثت الممثلة الشابة عن رغبتها في بناء عائلة في سن مبكرة، متأثرة بوالدتها التي أنجبت طفلها الأول وهي في نفس عمرها تقريبًا. وقد أكدت في مقابلات سابقة أن هذه الرغبة كانت جزءًا من أحلامها حتى قبل أن تلتقي بـ جايك.

كسوف الشمس: لحظات يخطف فيها القمر الأضواء (وماذا ينتظرنا؟)

 

نسيم الشمس يغازل الأرض، لكن فجأة... يختفي! كسوف الشمس: لحظات يخطف فيها القمر الأضواء (وماذا ينتظرنا؟) ☀️🌑✨

تخيل للحظة أن النهار يتحول إلى ليل، والطيور تسكت، وهالة سحرية تظهر حول قرص أسود في السماء. هذا يا صديقي هو كسوف الشمس، واحدة من أروع الظواهر الطبيعية التي يمكن أن نشهدها. ببساطة، يحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر مباشرة بين الشمس والأرض، ليحجب ضوء الشمس كليًا أو جزئيًا عن منطقة معينة من كوكبنا.

ليش هالشيء مميز لهالدرجة؟ 🤔

لأنه نادر! مدار القمر حول الأرض ليس مطابقًا تمامًا لمدار الأرض حول الشمس. تخيل حلقتين غير متطابقتين قليلًا، نادرًا ما يصطف القمر والشمس والأرض على خط مستقيم تمامًا ليحدث الكسوف الكامل.

أنواع الكسوف: مشهد يستحق الانتظار 🔭

  • الكسوف الكلي: هنا القمر يكون قريبًا بما يكفي ليغطي قرص الشمس بالكامل. هذا النوع هو الأكثر إثارة، حيث يتحول النهار إلى ظلام دامس لبضع دقائق، وتظهر الهالة الشمسية (الغلاف الخارجي للشمس) بشكل مبهر.

  • الكسوف الجزئي: في هذه الحالة، يحجب القمر جزءًا فقط من الشمس. سترى الشمس وكأن قطعة منها قد "قُضمت".

  • الكسوف الحلقي: يحدث عندما يكون القمر بعيدًا قليلاً عن الأرض، وبالتالي يبدو أصغر من أن يغطي الشمس بالكامل. هذا يخلق حلقة مضيئة من الشمس حول القمر المظلم، مشهد ساحر يُعرف بـ "حلقة النار".

طيب، شو المتوقع بالسنوات الجاية؟ 🗓️

إذا فاتك كسوف سابق، لا تيأس! علماء الفلك دائمًا ما يتتبعون حركة الأجرام السماوية ويتوقعون مواعيد الكسوفات المستقبلية. إليك لمحة عن بعض الكسوفات المتوقعة في السنوات القادمة (مع العلم أن رؤيتها تعتمد على موقعك الجغرافي):

  • كسوف كلي في مناطق معينة: ستشهد بعض مناطق العالم كسوفات كلية مذهلة في السنوات القليلة القادمة. يمكنك البحث عن مسارات هذه الكسوفات لمعرفة ما إذا كانت ستمر بالقرب منك أو تستحق التخطيط لرحلة لمشاهدتها.

  • فرص للكسوفات الجزئية: الكسوفات الجزئية أكثر شيوعًا ويمكن رؤيتها من مناطق أوسع. ترقب التواريخ التي يعلن عنها علماء الفلك فقد تكون على موعد مع جزء من هذا الحدث السماوي.

نصيحة ذهبية: لا تنظر إلى الشمس مباشرة أثناء الكسوف بدون حماية مناسبة للعين! استخدم نظارات الكسوف الشمسية المعتمدة أو طرق المشاهدة غير المباشرة لحماية بصرك.

دليل شراء الساعات: كيف تختار الساعة المثالية

هل تفكر في شراء ساعة جديدة لنفسك أو كهدية لشخص عزيز عليك؟ رائع! لكنك على الأرجح اكتشفت أن الاختيار أصعب مما يبدو. فبين الأحجام المختلفة، والأنماط المتنوعة، والمواد، والعلامات التجارية، قد تشعر بالحيرة. لا تقلق، في هذا المقال سنستعرض كل ما تحتاج لمعرفته لمساعدتك على اتخاذ قرار شراء أفضل.


1. المحرك: قلب الساعة النابض

يُعد المحرك (The Movement) أهم جزء في الساعة، فهو الآلية التي تشغلها. هناك ثلاثة أنواع رئيسية يجب أن تعرفها:

  • محركات الكوارتز (Quartz):

    • تُعد الأكثر شيوعًا، خاصة في الساعات الاقتصادية.

    • تعتمد على دائرة كهربائية صغيرة وبطارية.

    • تستخدم قطعة صغيرة من الكوارتز تهتز بمعدل دقيق جدًا، مما يولد نبضات كهربائية تدفع عقرب الثواني.

    • المميزات: دقيقة جدًا، أرخص في الإنتاج، وتتطلب صيانة أقل.

    • العيوب: قد يكون صوت دقاتها مسموعًا، وقد لا تتطابق حركة عقرب الثواني تمامًا مع العلامات.

  • المحركات الميكانيكية (Mechanical):

    • تعتمد على مزيج معقد من التروس والزنبركات.

    • تحتاج إلى من يقوم بلفها يدويًا (Hand-wound) لشد الزنبرك الرئيسي، الذي يفك تدريجيًا لتشغيل الساعة.

    • المميزات: تمنح إحساسًا كلاسيكيًا وتاريخيًا، وحركة عقرب الثواني فيها تكون انسيابية.

    • العيوب: تتطلب اهتمامًا وصيانة دورية.

  • المحركات الأوتوماتيكية (Automatic):

    • نوع من المحركات الميكانيكية، لكنه يحتوي على آلية دوارة إضافية.

    • تُشحن تلقائيًا بحركة معصمك الطبيعية أثناء اليوم.

    • المميزات: لا تحتاج إلى لف يدوي طالما ترتديها بانتظام، وحركتها الانسيابية أكثر جاذبية.

    • العيوب: عادة ما تكون أغلى وأكثر سمكًا من ساعات الكوارتز.

💡 نصيحة: إذا كنت تبحث عن شيء عملي، منخفض الصيانة ودقيق، فاختر الكوارتز. أما إذا كنت تريد شيئًا أنيقًا وكلاسيكيًا، فاختر الميكانيكية أو الأوتوماتيكية.


2. المواد والجودة: من السهل أن تنخدع!

جودة الساعة لا تقتصر على محركها فقط. هناك مكونان أساسيان يؤثران على متانتها ومظهرها:

  • العلبة (Case):

    • الراتنج (Resin/Plastic): خفيف الوزن ومقاوم للصدمات، لكنه يخدش بسهولة.

    • النحاس المطلي أو سبائك الزنك: توفر ثقلاً يوحي بالجودة، لكن الطلاء قد يتآكل بمرور الوقت. من الأفضل تجنبها إذا كنت تبحث عن المتانة.

    • الفولاذ المقاوم للصدأ (Stainless Steel 316L): المعيار الصناعي للساعات فوق 50 جنيهًا إسترلينيًا. مقاوم للتآكل ومتين، رغم أنه قد يتعرض لبعض الخدوش مع الاستخدام. هناك درجات أعلى مثل 904L التي تستخدمها رولكس.

  • الزجاج (Crystal):

    • الأكريليك (Acrylic): أرخص أنواع الزجاج، يخدش بسهولة لكنه مقاوم للكسر.

    • الزجاج المعدني (Mineral Glass): أكثر مقاومة للخدش من الأكريليك، وهو ما يشبه زجاج النوافذ.

    • الزجاج الياقوتي (Sapphire): الأفضل على الإطلاق. الأغلى إنتاجًا ولكنه الأكثر مقاومة للخدش، حيث لا يخدشه سوى الماس.


3. مقاومة الماء: لا تثق بكل الأرقام!

يُقاس هذا المعيار بوحدة ATM أو Bar أو Meters. وتذكر أن هذه القياسات تتم في بيئة ثابتة، ولا تعكس الاستخدام الفعلي.

  • 30 مترًا (3 ATM/3 Bar): مقاومة لرذاذ الماء فقط. لا تصلح للاستحمام أو السباحة.

  • 50 مترًا (5 ATM/5 Bar): تصلح للاستحمام والغمر لفترة قصيرة.

  • 100 متر (10 ATM/10 Bar): الخيار المثالي لمعظم الأنشطة المائية مثل السباحة والغطس السطحي.

تنبيه: لا تثق بالعلامات التجارية الصينية غير المعروفة التي تضع أرقامًا وهمية لمقاومة الماء.


4. الحجم: المظهر الجمالي على معصمك

هناك مقياسان رئيسيان:

  • قطر العلبة (Case Diameter): عرض الساعة بدون التاج.

  • الحافة للحافة (Lug-to-Lug): المسافة من طرف العروة إلى طرف العروة المقابل. هذا المقياس مهم جدًا لأنه يحدد ما إذا كانت الساعة ستتلاءم مع معصمك أم ستتدلى من الأطراف.

💡 نصيحة للرجال:

  • للمعصم النحيف: اختر قطرًا يتراوح بين 35 و 39 ملم، وحافة لا تزيد عن 48 ملم.

  • للمعصم العادي: اختر قطرًا بين 37 و 42 ملم.

  • للمعصم الممتلئ: اختر قطرًا بين 41 و 45 ملم.


5. الأناقة والأسلوب: اختر الأنسب لك

  • الساعات الرقمية القديمة (Retro Digitals): عصرية وخفيفة الوزن ومناسبة للاستخدام اليومي، مثل ساعات كاسيو الشهيرة.

  • ساعات الغوص (Dive Watches): متينة وعملية، وتتميز بحافة دوارة، وهي مثالية لمحبي الرياضات المائية.

  • ساعات الكرونوغراف (Chronographs): تتميز بوجود عدادات فرعية على الميناء، وتُعتبر من أكثر الساعات أناقة وجاذبية.


6. العلامات التجارية والسعر: 

  • تجنب الساعات التي يروج لها المؤثرون: معظمها يكون مبالغًا في سعره.

  • اختر علامة تجارية متخصصة في صناعة الساعات: مثل العلامات التجارية اليابانية  التي تقدم قيمة ممتازة مقابل السعر.


الجمعة، 1 أغسطس 2025

زيلانديا: القارة الثامنة الخفية تحت أمواج المحيط الهادئ

 

زيلانديا: القارة الثامنة الخفية تحت أمواج المحيط الهادئ

في عالمنا الذي اعتقدنا أننا نعرف كل قاراته السبع، تكمن قارة ثامنة شاسعة وغامضة، غارقة في معظمها تحت مياه المحيط الهادئ. إنها "زيلانديا"، أو كما يُطلق عليها باللغة الماورية "تي ريو-أ-ماوي" (Te Riu-a-Māui)، وهي كتلة قارية هائلة لم يُكشف عن سرها بالكامل إلا في العقود الأخيرة، لتغير فهمنا لخريطة العالم الجيولوجية.

تُعد زيلانديا قارة فريدة من نوعها، إذ أن حوالي 94% من مساحتها البالغة قرابة 4.9 مليون كيلومتر مربع مغمورة تحت الماء. وما يظهر منها فوق السطح ليس سوى قمم جبالها الشاهقة التي نعرفها اليوم باسم نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة. هذا الواقع المثير يجعل من زيلانديا حالة دراسية استثنائية في علوم الأرض، ويطرح تساؤلات حول كيفية تشكلها وانفصالها وغوصها في أعماق المحيط.

اكتشاف قارة كانت دائمًا هنا

لم تظهر زيلانديا فجأة، بل إن الأدلة على وجودها كانت تتراكم ببطء على مدى عقود. فمنذ بداية القرن العشرين، لاحظ الجيولوجيون أن الصخور في منطقة نيوزيلندا وما حولها ليست صخورًا محيطية نموذجية، بل هي صخور قارية. ومع تطور تقنيات رسم الخرائط عبر الأقمار الصناعية ودراسة قاع المحيط، بدأت الصورة تتضح أكثر.

جاء الاعتراف الرسمي بزيلانديا كقارة في عام 2017، عندما نشر فريق من الجيولوجيين بحثًا علميًا قاطعًا يثبت أنها تلبي جميع المعايير اللازمة لتصنيفها كقارة، بما في ذلك ارتفاعها عن قاع المحيط المحيط بها، ووجود قشرة قارية سميكة، ومساحتها الكبيرة المحددة.

رحلة عبر الزمن: من غوندوانا إلى الأعماق

تعود قصة زيلانديا إلى ملايين السنين، عندما كانت جزءًا لا يتجزأ من القارة الأم العظمى "غوندوانا"، إلى جانب أستراليا والقارة القطبية الجنوبية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا والهند. قبل حوالي 85 مليون سنة، بدأت زيلانديا بالانفصال عن غوندوانا، في عملية تكتونية عنيفة أدت إلى تمدد قشرتها وترققها.

على عكس القارات الأخرى التي انفصلت وحافظت على ارتفاعها فوق مستوى سطح البحر، استمرت قشرة زيلانديا في التمدد والترقق حتى غاصت أجزاؤها الواسعة تحت الأمواج. ويعتقد العلماء أن هذا الغوص لم يكن حدثًا مفاجئًا، بل عملية تدريجية استغرقت ملايين السنين.

خصائص جيولوجية فريدة

تتميز زيلانديا بخصائص جيولوجية معقدة ومثيرة للاهتمام. فهي ليست مجرد قطعة أرض مستوية تحت الماء، بل تتميز بتضاريس متنوعة من هضاب واسعة وسلاسل جبلية شاهقة وأخاديد عميقة. وتنشط في أجزاء منها العمليات البركانية والتكتونية، لا سيما على طول حدود الصفيحتين التكتونيتين الباسيفيكية والأسترالية التي تخترق القارة.

وقد أتاح رسم الخرائط الحديث لقاع البحر حول زيلانديا للعلماء فهماً أعمق لتاريخها الجيولوجي، وكشف عن مسارات البراكين القديمة والصدوع التي شكلت ملامحها الحالية.

لمحة عن الحياة في قمة القارة الغارقة

على الرغم من أن معظم زيلانديا مغمور، إلا أن جزر نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة التي تمثل قممها الظاهرة، تزخر بتنوع بيولوجي فريد. فقد أدى انعزال هذه الجزر لملايين السنين إلى تطور نباتات وحيوانات لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.

من طائر الكيوي الذي لا يطير، إلى زواحف التواتارا القديمة، وأنواع لا حصر لها من الحشرات والنباتات المستوطنة، تقدم لنا الأجزاء المرئية من زيلانديا لمحة عن الحياة التي ربما كانت تسود هذه القارة الشاسعة قبل غرقها. وقد كشفت الحفريات التي تم العثور عليها في قاع البحر حول نيوزيلندا عن أدلة على وجود غابات ونباتات أرضية في الماضي، مما يؤكد أن زيلانديا كانت يومًا ما يابسة خضراء.

إن قصة زيلانديا هي تذكير دائم بأن كوكبنا لا يزال يحمل في طياته الكثير من الأسرار، وأن فهمنا لتاريخه وجيولوجيته في تطور مستمر. إنها القارة الثامنة، العالم الخفي الذي ينتظر المزيد من الاستكشافات لكشف كامل أسراره المدفونة في أعماق المحيط الهادئ.