"Long-Termism" يُترجم إلى العربية بمصطلح "التفكير طويل الأمد" أو "الرؤية طويلة الأمد". وهو يشير إلى الفلسفة أو النهج الذي يركز على الأهداف والنتائج طويلة الأمد بدلاً من البحث عن الأرباح أو النتائج قصيرة الأمد.
هذه بعض السياقات التي يتم فيها مناقشة "التفكير طويل الأمد":
1. **الاستثمار**: المستثمرين الذين لديهم وجهة نظر طويلة الأمد يؤمنون بالاحتفاظ باستثماراتهم لفترات ممتدة (غالبًا سنوات إلى عقود) بغض النظر عن التقلبات قصيرة الأمد في السوق. عادةً ما يستندون قراراتهم الاستثمارية على الأساسيات والقيمة الجوهرية للأصول، بدلاً من الاتجاهات قصيرة الأمد أو الفرص التكهنية.
2. **استراتيجية الأعمال**: الشركات التي تتبنى نهجًا طويل الأمد تركز على بناء نماذج أعمال مستدامة، وتنمية المواهب، وتعزيز الابتكار، وبناء علاقات قوية مع أصحاب المصلحة، بدلاً من تقديم الأولوية للأرباح الفورية أو الأرباح الفصلية.
3. **القضايا البيئية والاستدامة**: يعني التفكير طويل الأمد في هذا السياق التخطيط والعمل من أجل الأجيال المستقبلية. قد يشمل ذلك تقديم الأولوية للموارد المتجددة، وتبني الممارسات المستدامة، والنظر في الآثار طويلة الأمد للقرارات على البيئة.
4. **صنع السياسات**: في الحكومة والسياسة العامة، قد يعني التفكير طويل الأمد تنفيذ سياسات قد لا تكون لها فوائد فورية ولكنها أساسية لرفاه وازدهار الأجيال المستقبلية. قد يشمل ذلك الاستثمار في التعليم، والبنية التحتية، والصحة.
بالمقابل لـ "التفكير طويل الأمد" هو "التفكير قصير الأمد"، حيث يتم اتخاذ القرارات مع النتائج الفورية في الاعتبار، غالبًا على حساب الاستدامة أو الفوائد طويلة الأمد. يمكن أن يؤدي التفكير قصير الأمد إلى مجموعة من المشكلات، من التقلب في الأسواق المالية إلى التحضير غير الكافي للتحديات طويلة الأمد مثل التغير المناخي.
Monday, October 2, 2023
ما هو Long-Termism
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment