جزيرة جورونج هي جزيرة اصطناعية تقع جنوب سنغافورة، تشكلت من خلال دمج سبع جزر بحرية، وهي: جزيرة أير تشاوان، وجزيرة أير ميراو، وجزيرة بيساك، وجزيرة بولاو بوكور، وجزيرة بولاو بيرامباك، وجزيرة ساكرا، وجزيرة تيمباكول. وتبلغ مساحتها 32 كيلومترًا مربعًا.
- التاريخ: بدأت عملية دمج الجزر في عام 1969 واكتملت في عام 2009.
- التضاريس: الجزيرة منخفضة ومسطحة بشكل عام، مع وجود بعض التلال الاصطناعية.
- البنية التحتية: تتمتع الجزيرة ببنية تحتية متطورة للغاية، بما في ذلك شبكة طرق واسعة، ومحطات كهرباء، ومرافق لمعالجة المياه، وميناء بحري عميق.
- السكان: الجزيرة غير مأهولة بالسكان بشكل دائم، ولكن يعمل بها آلاف الأشخاص يوميًا.
- البيئة: على الرغم من كونها منطقة صناعية، فقد بُذلت جهود كبيرة للحفاظ على البيئة في جزيرة جورونج، بما في ذلك زراعة الأشجار وإنشاء محميات طبيعية صغيرة.
الأهمية:
- مركز صناعي رئيسي: تعتبر جزيرة جورونج مركزًا رئيسيًا للصناعات البتروكيماوية وتكرير النفط في سنغافورة وجنوب شرق آسيا. تضم الجزيرة العديد من المصانع والمصافي ومحطات تخزين المواد الكيميائية التابعة لشركات عالمية كبرى مثل ExxonMobil وShell وChevron.
- مساهمة اقتصادية كبيرة: تساهم الصناعات الموجودة في جزيرة جورونج بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة وتوفر فرص عمل لآلاف الأشخاص.
- مركز للأبحاث والتطوير: بالإضافة إلى الصناعات الثقيلة، تستضيف الجزيرة أيضًا مراكز للأبحاث والتطوير تركز على تطوير تقنيات جديدة في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية.
- ميناء استراتيجي: يخدم ميناء جورونج البحري العميق حركة الشحن والتجارة المتعلقة بالصناعات الموجودة في الجزيرة، ويعتبر جزءًا مهمًا من شبكة الموانئ العالمية.
- أهميتها في الطاقة المتجددة: تسعى سنغافورة في تحويل الجزيرة الى منتجع مستدام للطاقة والكيماويات.
No comments:
Post a Comment